وفقًا لتقرير مارك جورمان من بلومبرج، أكملت شركة أبل الكثير من العمل الأساسي على معالج جديد – المعروف باسم تيتان – والذي يهدف الى تشغيل سيارتها الكهربائية ذاتية القيادة. يأتي هذا الإنجاز في الوقت الذي يقال فيه إن شركة أبل تسرع الآن جدولها الزمني للسيارة ذاتية القيادة التي تطورها، بهدف إطلاقها في غضون أربع سنوات فقط.
صمم فريق أبل الخاص هذه الشريحة، والتي يقول جورمان إنها “المكون الأكثر تقدمًا” الذي تم تطويره للمشروع حتى الآن. وتستعد الشركة الآن لتجربة الشريحة بشكل واقعي في أسطولها من السيارات التجريبية في كاليفورنيا وتأمل في صنع سيارة ذات مستويات أمن وسلامة أقوى مما هو متاح من شركتي Tesla وWaymo.
التصميم الداخلي لسيارة أبل
يقول التقرير أن سيارة أبل المثالية ستكون بدون عجلة قيادة، والتصميم الداخلي سيكون أشبه بترتيب المقاعد في سيارات الليموزين الواسعة الذي روجت له شركة السيارات الكهربائية الناشئة Canoo في نماذجها الأولية للشاحنة الكهربائية. كانت Apple في مرحلة ما في محادثات للاستحواذ على Canoo، وعينت مؤخرًا أحد مؤسسي الشركة الناشئة.
من المتوقع أن يشمل التصميم الداخلي أيضاً شاشة كبيرة تعمل باللمس على غرار أجهزة iPad والتي ستعمل على تشغيل خصائص السيارة بواجهة مستخدم مشابهة لنظام iOS.
شحن السيارة
فيما يتعلق بجانب الشحن الكهربائي للسيارة، يُقال إن أبل لا تتطلع إلى تطوير كابل شحن خاص للسيارة. بدلاً من ذلك، تريد جعل السيارة متوافقة مع “نظام الشحن المشترك” أو معيار CCS، مما يجعل من الممكن شحن السيارة في معظم محطات الشحن السريع العامة.
خطة الشركة لطرح السيارة
مازال هناك تردد في خطة الشركة لطرح السيارة في الأسواق. فقد فكرت شركة أبل في محاولة إنشاء أسطول ذاتي القيادة للتنافس مع Uber وLyft وWaymo، لكن جورمان أفاد بأن السيناريو الأكثر احتمالية هو أن تبيع أبل السيارات للأفراد.
بالطبع، يأتي كل هذا بعد سنوات من التغييرات في المشروع، والذي بدأ في عام 2014. منذ ذلك الحين، قام خمسة مديرين تنفيذيين مختلفين بتشغيل Project Titan، والآن يتولى كيفن لينش، الذي كان مسئولا عن Apple Watch، قيادة هذا المشروع.