في عالم الهواتف الذكية الرائدة، تتسابق أبل وسامسونج كل عام لإطلاق أحدث أجهزتهما الرائدة مع العديد من المزايا الجديدة. يأتي هاتف أبل هذا العام، أيفون 16 برو ماكس، مع بعض التحسينات على نظام الكاميرات وأحدث معالج من أبل، بينما تقدم سامسونج هاتف جالاكسي S24 ألترا بمواصفات مذهلة تهدف إلى تقديم تجربة متميزة مع قدرات متنوعة لنظام الكاميرات. يتناول هذا المقال مقارنة شاملة بين الهاتفين من حيث الأداء، والكاميرا، وعمر البطارية، والمزيد، مما يساعدك على تحديد الخيار الأفضل لاحتياجاتك وتفضيلاتك الشخصية.
مقارنة التصميم والحجم
- أيفون 16 برو ماكس: 227 جرام – 163.0 × 77.6 × 8.3 ملم
- سامسونج S24 الترا: 232 جرام – 162.3 × 79.0 × 8.6 ملم
كما هو واضح من الأسماء “ماكس” و”ألترا” فالهاتفان كبيران وثقيلان. فقد اكتسب هاتف أبل بضعة ملليمترات في الارتفاع ومللي واحد في العرض عن الجيل السابق، بالإضافة إلى أنه أصبح الآن أثقل ببضعة جرامات. أما هاتف سامسونج فهو أقرب في الأبعاد إلى سابقه، لكنه لا يزال أكبر حجمًا وأكثر ضخامة وأثقل وزنًا قليلاً من أيفون 16 برو ماكس.
يحتوي هاتف أبل الآن على زر إضافي، مما يضيف وظيفة الكاميرا و/أو يسمح للمفتاح القديم بخدمة أغراض أخرى غير تشغيل الكاميرا. بينما يأتي هاتف سامسونج بما هو أكثر افادة – فهو يحتوي على قلم، حيث يوفر قلم S Pen الكثير من الوظائف للعمل والترفيه.
يستخدم كلا الهاتفين التيتانيوم في تصنيع إطاراتهما. يتمتع هاتف سامسونج بحماية Gorilla Armor، أحدث زجاج من إنتاج Corning الذي يتميز بانخفاض معدل الانعكاس. وفي الوقت نفسه، يستخدم هاتف أبل الجيل الجديد من Ceramic Shield المصمم خصيصًا، والذي يأتي أيضًا من Corning.
يأتي أيفون 16 برو ماكس بنفس تصنيف IP68 لمقاومة الغبار والماء، ولكن أبل حريصة على الوعد بمقاومة أعلى مما يتطلبه المعيار – عمق 6 أمتار مقابل 1.5 متر لسامسونج (كلاهما لمدة 30 دقيقة).
مقارنة الشاشات
- أيفون 16 برو ماكس: 6.9 بوصة OLED بتقنية LTPO بمعدل تحديث 120 هرتز – دقة 1,320 * 2,868 بكسل مع 460 بكسل في البوصة.
- سامسونج S24 الترا: 6.8 بوصة شاشة OLED بتقنية LTPO بمعدل تحديث 120 هرتز – دقة 1,440 * 3,120 بكسل مع 505 بكسل في البوصة.
ازداد حجم شاشة أيفون هذا الجيل؛ حيث أصبحت شاشة 16 برو ماكس التي يبلغ قطرها 6.9 بوصة أكبر قليلاً من شاشة S24 ألترا التي يبلغ قطرها 6.8 بوصة. كلتا الشاشتين حادتان للغاية، وتدعمان معدل تحديث عالٍ متكيف، وتعدان بسطوع عالٍ للغاية، وتتوافقان مع HDR.
إن كثافة البكسل في هاتف أبل التي تبلغ 460 بكسل في البوصة تعني أن دقتها الآن تبلغ 1,320×2,868 بكسل، في حين أن دقة هاتف سامسونج التي تبلغ 1,440×3,120 بكسل تؤدي إلى 505 بكسل في البوصة أعلى قليلاً. وكلا الشاشتين لهما نفس نسبة العرض إلى الارتفاع، وهي 19.5:9. يمكن لأيفون أن يصبح أكثر سطوعًا. ومع ذلك، فإن الانعكاس المنخفض لجهاز سامسونج قد يمنحه ميزة في مواقف معينة، أو على الأقل يلغي تفوق هاتف أبل.
يدعم كلا الهاتفين HDR10، لكن أيفون 16 برو ماكس يدعم Dolby Vision أيضًا، بينما تصر سامسونج على +HDR10 بدلاً من ذلك. كما سيدعم كلا الهاتفين HDR في الصور الموجودة في معرض الصور الخاص بهما بالإضافة إلى الصور المتوافقة على الإنترنت.
عمر البطارية
- أيفون 16 برو ماكس: 4685 مللي امبير
- سامسونج S24 الترا: 5000 مللي أمبير
قامت شركة أبل بزيادة سعة البطارية لجهاز 16 برو ماكس لهذا العام إلى 4685 مللي أمبير في الساعة، في حين كانت بطارية طراز سامسونج عند 5000 مللي أمبير في الساعة منذ وجود سلسلة S ألترا.
حتى قبل زيادة سعة بطارية الأيفون هذا العام، كانت هواتف برو ماكس تتفوق عادةً على هواتف جالاكسي المنافسة، وهذا هو الحال أيضًا بين 16 برو ماكس وS24 ألترا. إن هاتف أبل يتمتع بميزة ملحوظة في الاحتفاظ بالبطارية عند تصفح الإنترنت وتشغيل مقاطع الفيديو.
سرعة الشحن
- أيفون 16 برو ماكس: 27% في 15 دقيقة – 46% في 30 دقيقة – 100% في 117 دقيقة.
- سامسونج S24 الترا: 39% في 15 دقيقة – 69% في 30 دقيقة – 100% في 65 دقيقة.
قد لا يدوم هاتف سامسونج طويلاً مثل الأيفون بشحنة واحدة، لكن يستغرق شحنه وقتًا أقل. لا تُعد سامسونج رائدة في مجال تقنية الشحن السريع، لكن S24 ألترا لا يزال أسرع بشكل ملحوظ من 16 برو ماكس – وهو الفرق الذي ستشعر به كثيرًا.
لا يأتي أي من الهاتفين مع شاحن، ويدعم كلا الهاتفين الشحن اللاسلكي.
مقارنة صوت السماعات
يحتوي كلا الهاتفين على سماعات استريو، ويستخدمان الترتيب المعتاد – سماعة واحدة في الأسفل، وأخرى أعلى الشاشة. سماعات الهاتفين جيدة جدًا، مع قيم صوت متقاربة جدًا. ومع ذلك، إذا كان علينا اختيار واحد، فسيكون هاتف أبل.
الأداء العام
- أيفون 16 برو ماكس: شريحة ابل A18 برو – 3 نانومتر – تكوين أساسي 256 جيجابايت و8 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي.
- سامسونج S24 الترا: شريحة سناب دراجون 8 الجيل الثالث – 4 نانومتر – تكوين أساسي 256 جيجابايت و12 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي.
يستخدم أيفون 16 برو ماكس أحدث شريحة A18 برو من أبل، بينما يعتمد جالاكسي S24 ألترا على Snapdragon 8 Gen 3. وهذا يعني أن أيفون يحتوي على شريحة سيليكون متطورة، على عكس هاتف جالاكسي، الذي لا يستخدم حالياً أحدث شريحة مع ظهور Snapdragon Elite بالفعل.
زودت شركة أبل هاتف 16 برو ماكس بذاكرة وصول عشوائي (RAM) بسعة 8 جيجابايت، في حين يأتي هاتف جالاكسي بذاكرة وصول عشوائي (RAM) بسعة 12 جيجابايت، على الرغم من أن كل نظام تشغيل له مواصفاته الخاصة في التعامل مع الذاكرة، لذا فإن هذه الأرقام لا تعني الكثير في المقارنة المباشرة. أما سعة التخزين فهي أكثر وضوحًا، ويبدأ كلا الهاتفين من 256 جيجابايت ويمكن الحصول عليهما بسعة تصل إلى 1 تيرابايت.
في اختبارات الأداء، يتفوق أيفون بشكل كبير على جالاكسي عند التحميل على وحدة المعالجة المركزية، بينما يتمتع جالاكسي بميزة في اختبارات وحدة معالجة الرسومات (أكثر وضوحاً في اختبارات تتبع الأشعة). بشكل عام، كلا الهاتفين قويان للغاية ومستعدان للتطورات المستقبلية.
هناك جانب آخر من جوانب الاستعداد للمستقبل وهو دعم تحديث النظام على المدى الطويل. حيث تعِد شركة سامسونج بإصدار 7 أنظمة تشغيل رئيسية و7 سنوات من تحديثات الأمان. أما سياسة شركة أبل فهي ليست واضحة بهذا القدر، ولكن يبدو أن 5 سنوات من الدعم قد تم ترسيخها كقاعدة.
مقارنة الكاميرات
إن أحد الجوانب الرئيسية للتنافس بين أيفون وجالاكسي هو أداء الكاميرات، حيث يعتبر الهاتفان من بين الخيارات الأفضل لالتقاط الصور وتسجيل الفيديو.
من الواضح أن هاتف جالاكسي مجهز بشكل أفضل من ناحية التكبير. في حين يتميز كلا الهاتفين بتقريب بصري 5x، فإن مستشعر S24 ألترا أكبر وأعلى دقة، بالإضافة إلى أن كاميرا 5x يمكنها التقاط بعض اللقطات القريبة الجيدة، على عكس كاميرا أيفون. ثم هناك كاميرا التكبير الثانية في جالاكسي والتي تسد الفجوة بين الكاميرا الرئيسية والكاميرا المقربة بشكل جيد.
عند الحديث عن الكاميرات الرئيسية، فإن مستشعر 200 ميجابكسل في جالاكسي أصغر قليلاً من مستشعر 48 ميجابكسل في أيفون، لكن الفارق ضئيل. عند النظر إلى الكاميرات ذات الزاوية الواسعة، فإن مستشعر أيفون أفضل قليلاً من الناحية النظرية، لكن كلاهما بنفس الحجم – وكلاهما يحتوي على تركيز تلقائي.
جودة الصورة
تحمل الصور الملتقطة بالكاميرتين الرئيسيتين نهج كل علامة تجارية في المعالجة. فإخراج جالاكسي أكثر تعبيرًا، مع صور أكثر سطوعًا وألوان أكثر حيوية، إلى جانب صور أيفون الأكثر تحفظًا. أما صور جالاكسي فهي أنظف وأكثر وضوحًا، بينما يسمح أيفون بمزيد من الضوضاء في النتائج النهائية.
عند مقارنة الصور الملتقطة بالكاميرات ذات الزاوية الواسعة، قد تكون الصور الملتقطة بكاميرا S24 ألترا أكثر وضوحًا بعض الشيء، ولكن هذا ليس فرقًا كبيراً.
يلتقط الهاتفان صور سيلفي رائعة، ولكن صور هاتف جالاكسي تتمتع بميزة في التفاصيل كما أنها تتمتع بألوان أكثر حيوية وواقعية.
جودة الفيديو
يعد تسجيل الفيديو أحد المجالات التي تتمتع فيها هواتف أبل عادةً بميزة قوية. في هذه الحالة بالذات، لا نستطيع أن نقول إن أيًا من الهاتفين يتمتع بميزة كبيرة عند مقارنة اللقطات بمستويات تكبير 1x أو 2x أو 5x، وتبدو الكاميرات ذات الزاوية العريضة متشابهة جدًا أيضًا. من الواضح أن هاتف سامسونج أفضل بكثير عند 3x، ولديه ميزة طفيفة عند 10x.
في الظلام، يتمتع S24 ألترا بميزة صغيرة في التصوير بزاوية فائقة الاتساع، بينما يتقدم أيفون بطريقة ما على مستوى 5x. الكاميرات الرئيسية متساوية تقريبًا.
احصل على هاتف أيفون 16 برو ماكس اذا كنت تريد:
- أحدث إصدار من iOS.
- عمر بطارية أطول.
- نظام أبل البيئي.
احصل على هاتف سامسونج S24 ألترا اذا كنت تريد:
- واجهة مستخدم One UI ومجموعة ميزات أندرويد الغنية.
- قلم S Pen.
- قدرات تكبير وتركيز أفضل في الكاميرات.
هل تحتاج إلى مساعدة إضافية لاختيار الهاتف الأنسب لك؟
إذا كنت لا تزال محتارًا في اختيار الهاتف المناسب، فإن خدمتنا المخصصة هي الحل الأمثل لك! الآن يمكنك الحصول على توصية مخصصة لأفضل هاتف يمكنك شراءه بناءً على احتياجاتك وميزانيتك.
💡 مزايا الخدمة:
- توفير الوقت والجهد في البحث عن الهاتف المناسب لك
- استناد التوصيات إلى اختياراتك الشخصية واحتياجاتك اليومية
- سعر خاص لفترة محدودة: 10 دولار فقط