في عصر يشهد فيه الذكاء الاصطناعي تطورًا متسارعًا، أصبحت معالجة اللغة الطبيعية (NLP) حجر الأساس لتطبيقات تعتمد على التفاعل البشري – من المساعدات الذكية إلى الترجمة التلقائية. لكن عندما يتعلق الأمر باللغة العربية، تظهر تحديات فريدة تجعل من تطوير نماذج فعّالة مهمة معقدة. فبين تعقيد البنية اللغوية وتعدد اللهجات، يحتاج الذكاء الاصطناعي إلى أدوات متخصصة لفهم النصوص العربية بدقة. في هذا المقال، نسلط الضوء على أبرز الإنجازات الحديثة، ونتناول التحديات التقنية التي تعيق تقدم هذا المجال، مع استشراف مستقبل النماذج اللغوية العربية.