أعلنت شركة تسلا عن تقريرها الأخير عن سلامة المركبات، الذي يغطي الربع الأول من عام 2024، والذي يكشف عن قفزة كبيرة في احصائيات الأمن والسلامة لتقنية القيادة الذاتية الخاصة بها.
وفقًا للتقرير، قطعت سيارات تسلا المجهزة بتقنية القيادة الذاتية مسافة 12.2 مليون كيلومتر في المتوسط قبل التعرض لحادث. ويعد هذا تحسنًا مذهلاً بنسبة 47% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وشهادة على القدرات المتطورة لتقنية القيادة الذاتية من تسلا. وللمقارنة، تبلغ هذه المسافة في المتوسط الوطني الأمريكي لجميع السيارات ما يزيد قليلاً عن مليون كيلومتر لكل حادث.
ومن المهم أن نذكر أن أرقام تسلا تتضمن جميع الحوادث، بغض النظر عما إذا كان الطيار الآلي هو الجاني أم لا. أكثر من ثلث الحوادث المرتبطة بالطيار الآلي تحدث عندما تصطدم سيارة تيسلا من الخلف بسيارة أخرى.
ومن المثير للاهتمام أن التقرير يكشف أيضًا أن سيارات تسلا التي لا تعمل بنظام الطيار الآلي تتعرض لحوادث أكثر تكرارًا. انخفض متوسط المسافة في حوادث سيارات تسلا غير ذاتية القيادة إلى 0.955 مليون ميل (1.53 مليون كيلومتر)، بانخفاض قدره 13% مقارنة بالربع الأول من عام 2023. ولا يزال سبب هذا الانخفاض غير واضح، لكنه اتجاه ستحرص تسلا بلا شك على تغييره.
مع استمرار تسلا في تحسين تقنية القيادة الذاتية من تسلا، فمن الواضح أن الشركة ملتزمة بجعل سياراتها آمنة قدر الإمكان. في حين أن الطريق إلى القيادة الذاتية بشكل كامل لا يزال قيد التطوير، يُظهر أحدث تقرير للسلامة من تسلا أن الشركة تخطو خطوات كبيرة في الاتجاه الصحيح.
فيما يلي نتائج سلامة الطيار الآلي المفصلة التي نشرتها شركة تسلا:
