أطلقت شركة xAI احدى شركات إيلون ماسك أول محرك ذكاء اصطناعي خاص بها لمجموعة مختارة من المستخدمين. أعلن ذلك ماسك على موقع X، المعروف سابقًا باسم تويتر، معلقاً ″في بعض الجوانب المهمة، سيكون هذا المحرك أفضل ما هو موجود حاليًا”. يبدو أن ماسك يعمل على وضع xAI للتنافس مع شركات مثل OpenAI وGoogle وAnthropic، التي تقف وراء محركات الذكاء الاصطناعي الرائدة مثل ChatGPT وBard وClaude.
ستطلق الشركة الجديدة محرك الدردشة الآلي الخاص بها “Grok” للمشتركين في خطة Premium التي تكلف 16 دولارًا شهريًا الخاصة بـ X بمجرد خروجها من النسخة التجريبية.
تسعى شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة، التي أعلن عنها ماسك لأول مرة في يوليو، إلى ”فهم الطبيعة الحقيقية للكون”، وفقًا للمعلن على موقع الشركة على الإنترنت، ويبدو أن ماسك يقوم بإعدادها للتنافس مع المحركات الرائدة مثل ChatGPT وBard، حيث ورد أنه حصل على الآلاف من معالجات GPU عالية الطاقة من شركة Nvidia، وهو نوع الرقائق اللازمة لبناء نموذج لغة كبير يشبه محركات المنافسين.
يشمل أعضاء فريق xAI موظفين سابقين من DeepMind وOpenAI وGoogle Research ومايكروسوفت وتويتر وتسلا، الذين عملوا في مشاريع مشابهة بما في ذلك AlphaCode من DeepMind وGPT-3.5 وGPT-4 من OpenAI.
وفقًا لجريج يانج، المؤسس المشارك لشركة xAI، ستتعمق الشركة الناشئة في ”رياضيات التعلم العميق”، وهو أحد جوانب الذكاء الاصطناعي، و”تطوير ”نظرية كل شيء” للشبكات العصبية الكبيرة” لنقل الذكاء الاصطناعي ”إلى المستوى التالي”.
تم تعيين دان هندريكس ليكون مستشار الشركة الناشئة، والذي شغل منصب المدير التنفيذي لمركز سلامة الذكاء الاصطناعي، وهي منظمة غير ربحية مقرها سان فرانسيسكو نشرت رسالة في مايو موقعة من قادة التكنولوجيا تدعي أن ”التخفيف من خطر الانقراض بسبب الذكاء الاصطناعي يجب أن يكون أولوية عالمية إلى جانب مخاطر أخرى على المستوى الاجتماعي مثل الأوبئة والحرب النووية”.
تلقت الرسالة معارضة من الكثيرين في مجتمع التكنولوجيا، بما في ذلك الأكاديميين وعلماء الأخلاق، الذين يعتقدون أن التركيز الزائد على تهديدات الذكاء الاصطناعي في مستقبل غير محدد يصرف الانتباه عن الأضرار الواقعية التي تسببها الخوارزميات للمجتمعات المهمشة في الوقت الحالي.